أستراليا تسعى لتحسين صورتها أمام غانا لتحسين
اليابان تتطلع لتحقيق المفاجأة أمام هولندا ..والخطأ ممنوع في لقاء الدنمارك والكاميرون
اليابان تسعى لانتزاع نقطة على الأقل من الهولنديين
جوهانسبورغ - أ. ف. ب
سيكون المنتخب الهولندي امام فرصة حسم تأهله بنسبة كبيرة الى الدور الثاني للمرة السابعة من اصل تسع مشاركات وذلك عندما يواجه نظيره الياباني اليوم السبت على ملعب "دوربن ستاديوم" في دوربن وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال جنوب افريقيا 2010. وكان المنتخب البرتقالي استهل مشواره في النسخة التاسعة عشرة بشكل مثالي بعدما حسم مواجهته مع نظيره الدنماركي 2-صفر، الا ان رجال المدرب بيرت فان مارفييك لم يقدموا اسلوبهم السلسل الاعتيادي في هذه المباراة، اما المنتخب الياباني فيدخل الى مواجهته مع "البرتقالي" بمعنويات مرتفعة جدا بعدما خرج من مواجهته الاولى مع نظيره الكاميروني بفوزه المونديالي الاول خارج اراضيه بفضل لاعب وسط سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا. وسيضمن الهولنديون تأهلهم رسميا الى الدور الثاني في حال انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بين الكاميرون والدنمارك بالتعادل، والا سيكون عليهم ان ينتظروا مباراتهم الاخيرة مع الكاميرون لكي يؤكدوا هذا الامر بتعادل، وذلك شرط فوزهم على اليابانيين.
ومن المرجح ان يفتقد المنتخب الهولندي خدمات جناح بايرن ميونيخ الالماني اريين روبن مجددا لانه لم يتعافَ بالكامل من الاصابة التي حرمته ايضا من المشاركة امام الدنمارك. ومن المؤكد ان فان مارفييك لا يريد المخاطرة بالجناح السريع في مباراة ستكون في متناول منتخبه في حال لم يقدم الاخير اداء استثنائيا مستبعدا امام نجوم "البرتقالي" المحنكيين، مثل ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت وروبن فان بيرسي وديرك كاوت.
وفي حال نجح ايناموتو وزملاؤه هوندا وياسوهيتو اندو ويوشيتو اوكوبو ودايسوكي ماتسوي في تحقيق مفاجأة مدوية على حساب الهولنديين فسيقطعون شوطا كبيرا نحو تكرار انجاز 2002، الا ان الاحصائيات لا تصب في مصلحتهم لان المنتخب البرتقالي فاز في جميع المباريات التي جمعته سابقا بالمنتخبات الاسيوية في النهائيات.
غانا مرشحة لتحقيق فوزها الثاني اليوم
الكاميرون - الدنمارك
يدخل المنتخبان الكاميروني والدنماركي الى مواجهتهما على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم" في بريتوريا وهما يدركان ان الخطأ ممنوع على الطرفين، ما يعني ان المواجهة ستكون نارية بكل ما للكلمة من معنى.
من المؤكد ان الحظ لعب دوره في الخسارة التي مني بها "داينامايتس" الدنمارك امام هولندا لان الهدف الاول جاء عن طريق النار الصديقة عندما اول سايمون بولسن ان يشتت الكرة برأسه فارتدت من ظهر زميله دانيال اغر وخدعت الحارس توماس سورنسن الذي اهتزت شباكه مجددا في الدقائق الخمس الاخيرة بعدما ارتدت الكرة من القائم ووجدت طريقها الى كاوت الذي اودعها الشباك الخالية. اما بالنسبة للكاميرونيين، فان منتخب "الاسود غير المروضة" لم يقدم شيئا يشفع له في مباراته مع اليابان رغم التفوق الفني للاعبيه وعلى رأسهم صامويل ايتو المتوج بثلاثية الدوري والكأس ومسابقة دوري ابطال اوروبا مع انتر ميلان الايطالي.
من المؤكد ان التعادل لا يخدم الفريقين كثيرا، وبالتالي سيحاولان جاهدين الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وقد امل سورنسن بتعافي القائد يون دال توماسون واكتمال جاهزية نجوم مثل نيكلاس بندتنر الذي خرج في الشوط الثاني من لقاء الدنمارك لانه لم يستعد لياقته بعد تعافيه من الاصابة.
وكان الجميع يتوقع ان تخرج الكاميرون فائزة من مباراتها الاولى بسبب الاداء المتواضع الذي اظهرته اليابان في مبارياتها التحضيرية (خسرت اربعا)، الا ان المنتخب الاسيوي خالف التوقعات وجدد تفوقه على خصمه الافريقي بعد ان كان تغلب عليه في مواجهتين من اصل ثلاث جمعتهما سابقا، بينها الفوز عليه في كأس القارات عام 2001 (2-صفر).
استراليا - غانا
يقف المنتخب الاسترالي الجريح بين غانا وتكرار سيناريو النسخة السابقة في المانيا قبل اربعة اعوام بالتأهل الى الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010 وذلك عندما يواجهها اليوم السبت على ملعب «رويال بافوكنغ ستاديوم» في راستنبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. وكان المنتخب الغاني بدأ مشواره في العرس العالمي الاول على الاراضي الافريقية بتحقيق مفاجأة الفوز على نظيره الصربي القوي بهدف سجله اسامواه جيان، فيما مني المنتخب الاسترالي بهزيمة ثقيلة امام نظيره الالماني برباعية نظيفة ما سيجعله يدخل الى مباراة غد بمعنويات مهزوزة ودون ابرز نجومه تيم كاهيل الذي طرد امام «مانشافت». ويأمل منتخب «النجوم السوداء» ان يستغل الثقة المعدومة في صفوف «سوكيروس» من اجل الخروج بالنقاط الثلاث التي ستكون كافية لتأهله الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي في مشاركته الثانية فقط.
وكانت غانا المنتخب الوحيد الافريقي (من اصل ستة) الذي يخرج من الجولة الاولى فائزا، وهو يسعى ليكون رافعا للواء القارة السمراء في الدور الثاني من بوابة استراليا التي يواجهها للمرة الاولى في مسابقة رسمية.
ومن المؤكد ان المباراة لن تكون سهلة على الاطلاق لان الاستراليين الذين خرجوا عام 2006 من الدور الثاني على يد ايطاليا بركلة جزاء مشكوك بصحتها، سيقاتلون بشراسة من اجل استعادة اعتبارهم والمحافظة على امالهم بعدم انتهاء مشاركتهم الثالثة باكرا.