اخواني × اخواتي هذا بحث قدمه احد المهتمين وحصلت علية من احد المنتديات عن الشاعرة بخوت المرية
اسمها : بخيته عايض آل عذبه المري المعروفة بأسم ((بخوّت))
وكانت يتيمة الأم,
تزوجت ثلاث مرات ولم يشأ الله أن يكن لها ذريّة
عاشت بدايات عمرها
في جنوب منطقة الأحساء مع والدها
على عد ((الزرنوقة)) جنوب الأحساء بحوالي ((20)) كلم
وكذلك حول بير ((فاضل)) وهو يبعد عن الأحساء بحوالي ((250)) كلم جنوباً
وكلاهما موارد لقبيلة آل مرة
وعندما تقدم العمر أستقرت بقيّة عمرها
بمدينة الدمام بـ((كمب البدو)) سابقاً ((حي الباديه))
حالياً حتى توفيّت قبل ((عشرة سنوات)) تقريباً
شاعرتنا ((بخوّت)) تطرّقت إلى جميع فنون الشعر:
((غزل، مدح، وصف، رثاء)).
ومن قصائدها
جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين ......................منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيه) ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين .....................قومي اللي سم حالي وبيّـح سدّيـه أن سجنته قام يتبع دروب الدالهيـن ......................وأن نشدته قال أنا علتـي متعدّيـه أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين ......................وأن بغى يقفي فيقفي مراح مودّيـه
أيضاً لها هذه الأبيات في مفهوم استعادة الحرية وعدم احتكار النفس:
زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير ..................من شياهين البحر واستخل أهجارهـا كلما صاح المصيّح تعلـوّت تستديـر ....................عقب ماهي حكرةٍ سعدهـا بطيارهـا
وللشاعرة (بخوّت) في وصف الطائرة حينما رأتها سابحة في فضاء الكون الشاسع هذه الأبيات:
راكب اللي في سما العرش تمشي بحركات .......................صوتها من سرعها مـن وراهـا تنتلـه الحقت ركّابة الـدوج مـن دون أدمـوات ........................ومـرّت الـدوج المغـرّز يدفونـه هلـه يا محمد مـا الاناثـي بكفـو معامـلات ........................قولهـم مـا هـوب صـدقٍ ولا ينردلـه
وفي الابيات التالية ستلاحظون قدر مخترع الهاتف
عند الشاعرة التي كان تفكيرها في ذلك الوقت سابقاً لأوانه،
فحينما مرّت الشاعرة (بخوّت) بظروف عائلية قاسية
تم على أثَرها نقل شقيقتها (مزنه عايض العذبه)
إلى لندن للعلاج من مرض السرطان وكانت الشاعرة في أرض الوطن
وقالت هذه الأبيات تتوجّد على مرافقة شقيقتها
التي وأفاها أجلها المحتوم هناك
عسى من صنع ذا الهاتف أيديه ماتنشل ...................عسى داره الوسمي يخـرّب بساتينـه تعّلا الحراره وأن تكلمـت بـه تنـزل ....................على صوتهم قلبـي تريّـح شرايينـه
كما قالت في أبن عمها (علي آل منيره)
والذي كان بمثابة الأخ هذه الأبيات:
ياعـلـي ويــن بـدوانـي غـــدو ......................لا خبر ولا مديـدٍ ولا قلبـي بـأنيـس راحو العربان في شـف قطعـان البـدو ............في هوى الخلفات ما راوزو يوم الخميس نحف حالي ياعلي نحف مـدراة السـدو ..............وزوع قلبي زوع حرٍ اليا شاف (القنيص)
نلاحظ في البيت الأخير اختلاف القافية من (يس ــ يص)
نظراً لعدم إلمام الشاعرة في ذلك الوقت بالقافية
لاقتراب نطق اللهجه عندها بين الحرفين.
كما قالت الشاعرة هذه الأبيات في أحدى نياقها وتدعى (ذروه):
تل قلبي تل طيرٍ على الجول مهـدود ....................يطرد المقفي وطرد المقافـي كايـده مهبلك ياللي تبي الوقت الاول لك يعود ...................ما يرده كود محيي العظـام البايـده
ومن قصائد الشاعرة (بخوّت) الرائعه نورد هذه الأبيات :
أبعدهم ما يلحقه كـود نابيـة السنـام .....................حايلٍ مافوقهـا كـود خـرج شدادهـا أرقب الطبخه تجيك وسنع تصريف العلام .....................واجدٍ لك مقعـدك ليـن يفـوح قنادهـا مرحبين ومسهلا عد نجـمٍ فـي ظـلام ................بالذلول اللي أقبلت مـن ديـار أبعادهـا نحف حالي نحف عسوٍ إلى قد هو صرام ..................أحذفه اللي رقـا فـي طويـل أعيادهـا
كذلك من قصائدها هذه القصيدة
التي تتوجّد فيها على بيت الشعر والسكن في البر بعيداً
عن القرى وبيوت الطين:
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين ....................وجودي علـى شـوف المغاتيـر منثـرّه وجودي على خوّة هل الموتـر المقفيـن ................وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه اليا حلوّا العربان وصاروا علـى بيتيـن ......................ومن كان لـه خـلٍ مـعَ ذاك مـا غـرّه
ولها أيضاً هذه الأبيات التي تفضّل فيها أبن البادية على الدريول (السائق) ورئيس العمل
لما لأبن البادية من صفات حميدة شهامة، أصالة، نخوة:
حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل .................عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل ......................وأن تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه مابشفي لا دريول ولا ريس عمـل ........................شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعـاه قاطنينٍ فوق عدٍ على جالـه عبـل ....................طيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضمـاه ونتي ونة خلوجٍ ولدها مـا جـدل ....................تشرف المرقاب للذود وتعـوّد وراه
ولبخوّت قدرة على الوصف نلاحظها من أبياتها التالية:
ياحن قلبي حن مـاكٍ مـع الطلعـات .....................لا عشقّـه بالعايـدي والدبـل جـرّه جرمه ثقيل وحملّـوا فوقـه البيبـات .......................ويدعـس عليـه أبنزينـه ولا سـرّه أنا دمع عيني بالدقايـق وبالساعـات ......................ولاهي على فرقـا المحبيـن مستـرّه هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جات ....................تخالف علي باليوم خمسة عشر مـرّه
وكذلك تطرّقت شاعرتنا لشعر الرد
كما تطرّقت لجميع أغراض الشعر في قصائدها
وتقول (بخوّت المريّه) في أحدى ردياتها مخاطبةٍ الموت:
بخوّت: أشهد شهادة حق ما تستحي يا موت ........................وأنا أشهدٍ ما فيك ميـزٍ ولا شيمـه
وهنا نورد بعض النماذج من أشعار الشاعرة (بخوّت المريّه)
والتي لم يعرفها ألا القليل القليل من أقارب الشاعرة:
εïз
ونتي ونة قطيعٍ على جال القليـب ......................دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّهـا المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب ........................روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّهـا عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب .......................وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها
εïз
تخالف هواجيسي كما تختلف لدواج .........................على سكةٍ بيـن البلاديـن ماطيّـه