قائد المنتخب السعودي ومحاولات كسر المجاديف غير المجدية
القحطاني
الدمام - علي معتوق
يبدو أن قدر المهاجم ياسر القحطاني كلاعب مؤثر وموهوب أن يحظى بالكم الكثير من الحرب العلنية من قبل بعض مروجي الإشاعات والأكاذيب لتضليل الجماهير وتصديق الإحصائيات الملفقة للاضرار به وبناديه بعد كل مرة يحضر فيها بهدف هام وحاسم في مسيرة الهلال نحو التتويج بلقبه الثالث عشر على مستوى الدوري السعودي، فبعد هدف الفوز الحاسم في مرمى الفيصلي في ديسمبر الماضي انقطع عن مشاركة الهلال طوال شهر يناير لارتباطه بمعسكر المنتخب والمشاركة في بطولة آسيا في الدوحة التي حققها المنتخب الياباني، وفي أول فبراير تخطى الهلال نجران في ثمن نهائي مسابقة كأس ولي العهد وسجل ياسر القحطاني هدفين من أهداف الهلال الأربعة، بعد ذلك لعب ياسر ضد الاتحاد في جدة وانتهت تلك المباراة التكتيكية بالتعادل السلبي.. أضحى ظاهرة في مباريات الفريقين الأخيرة ولم يشارك ياسر سوى في ساعة من تلك المقابلة ولعب نصفها في مواجهة الوحدة التالية ثم غاب مباريات ثلاث أمام الشباب والفتح والأهلي بداعي الإصابة كما غاب عن المواجهة الافتتاحية للهلال في دوري أبطال آسيا أمام سباهان الإيراني لكنه عاد للمباريات من لقاء النصر في نصف نهائي الكأس إذ أشركه كالديرون منذ الدقيقة 60، ومن ثم شارك الهلال في ثلاثين دقيقة أخرى في مباراة الغرافة في الدوحة ثم لعب مباراة كاملة أمام الاتحاد بالرياض لتأتي مباراة الاتفاق لتكون عودة ياسر للشباك والتألق بعد صيام شهرين عن التهديف تخلله مباريات ثلاث لم يلعبها مع المشاركة في أجزاء مباريات ثلاث أخرى في حين لم يلعب سوى مباراة الاتحاد كاملة على استاد الملك فهد الدولي، لذلك فأي مقولة تؤكد غياب ياسر عن التسجيل أكثر من شهرين هي غير صحيحة ومن يتجاهل ما بين هدفيه في نجران وهدفه في الاتفاق فهو جاهل بالإحصائيات وأن اللاعب بريء من المساءلة إذا لم يلعب مباريات بعينها يعرفها الجمهور ويمكن العودة لها من خلال مواقع الإحصائيات الرسمية أو النظر في أشرطة الفيديو ليتأكد.