اللهم حقق لنا كل ما نتمنى
وفرج همنا وبلغنا اللهم آمالنا وأن تضاء صحائف اعمالنا بنورالإيمان وأدعوه تعالى وأن يحفنا بعينة التي لا تنام وأن ينعم علينا بمرافقة خير الأنام
اللهم آآآآمين
اردت المشاركة بهذه القصة الجميلة التي قد تكون سبق و ان قرأناها ولكن هناك الكثير من القصص التي نحتاج كثيراً لقراءتها مرات عديده وكل فترة نعيد قراءتها عسى الله ان ينفعنا بهذه الإعاده .
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد.
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، ولما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز.
سمع الإمام أحمد بن حنبل هذا الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال.
تعجب الإمام أحمد وسأل الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه طوال تحضيره العجينة فهو يستغفر، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لإستغفارك ثمرة؟ والإمام أحمد يعلم ثمرات الإستغفار وفضله وفوائده.
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، ووالله إني جُررت إليك جراً..